بلغ التضخم في الولايات المتحدة أعلى مستوى له منذ 40 عام تقريباً، حيث ارتفعت أسعار جميع المواد من الغذاء إلى البنزين بشكل ملحوظ، ونتيجة لذلك يواجه الناس في جميع أنحاء البلاد صعوبات مالية.
ويعود سبب ارتفاع الأسعار إلى عوامل مختلفة منها سوق الطاقة المضطرب ونقص سلاسل التوريد، بينما ارتفع سعر البنزين بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال الرئيس جو بايدن إن العائلات تكافح من أجل تسديد الفواتير وأن معالجة هذه المشكلة هو أولوية حكومته.
وأصدر البيت الأبيض بياناً ورد فيه أن الرئيس بايدن يمتلك خطة لمعالجة التضخم، والتي تقتضي بخفض التكاليف التي تواجهها العائلات وخفض العجز الفيدرالي من خلال مطالبة الشركات الكبيرة والأمريكيين الأثرياء بدفع حصتهم.
وأضاف البيان أن الجمهوريين في الكونغرس بقيادة ريك سكوت طالبوا بفرض ضريبة جديدة بحد أدنى على الطبقة الوسطى من بينهم المعلمين ورجال الإطفاء، الأمر الذي يعني أخذ 1500 دولار من العائلات سنوياً.
كما تضمنت خطة بايدن خفض تكلفة البنزين والطاقة من خلال:
- إطلاق مليون برميل نفط يومياً من الاحتياطي الاستراتيجي للبترول خلال الأشهر الستة القادمة.
دعوة الكونغرس لتمرير الطاقة النظيفة وائتمان ضريبة السيارات.
تطبيق أقوى معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود للسيارات والشاحنات.
ومن الناحية الأخرى أكد البيان أن الرئيس مصمم على خفض التكاليف اليومية للعائلات الأمريكية ضمن استراتيجية ترتكز على:
- خفض تكاليف الأدوية والرعاية الصحية عبر إصلاح الخلل في قانون العناية الميسورة.
- خفض أسعار الطعام من خلال المطالبة بالموارد اللازمة لمساعدة المزارعين الأمريكيين على تعزيز الغذاء المحلي.