قالت صحيفة “تكساس تريبيون” المحلية الأمريكية أن قوات الحرس الوطنى فى ولاية تكساس أعلنت أنها تجهز نحو ألف من القوات لإمكانية نشرها فى المدن عبر الولاية قبل انتخابات الثالث من نوفمبر،وقال براندون جونز، المتحدث باسم الحرس الوطنى أن الانتشار ليس مرتبطا بالانتخابات، وأن القوات لن تتمركز فى مناطق الاقتراع، ولكنه استمرار لجهود حفظ السلام التى بدأت خلال الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة فى الصيف الماضى.
وتم تفعيل وزارة الجيش فى تكساس لتقديم دعم إضافية لوزارة السلامة العامة فى صيف 2020، بحسب ما قال الجنرال تراسى نوريس، جنرال تكساس فى بيان، مضيفا أن أفراد الخدمة بالولاية لا يزالوا يقدمون وزارة السلامة العامة فى هذا الشأن، ومن الممكن أن يتم إرسال القوات إلى خمسة مدن كبرى وهى هوستن وأوستين ودالاس وفورت ورث وسان أنتونيو، بحسب ما ذكر موقع “سان انتونيو اكسبرس نيوز”.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة دايلى ميلى البريطانية أن ولاية واشنطن يخضع نحو 300 من جنود الحرس الوطنى للتدريب للتعامل معى الاضطرابات المدنية، كنا تم إلغاء الإجازات لأفراد الشرطة فى سياتل. وهناك خطط مماثلة فى مدينة نيويورك، حيث تتدرب شرطة نيويورك يوميا وتقوم بنشر المئات من القوات الإضافية مع استعدادها ليوم الانتخاب وما بعده.
وكانت هناك تقارير الأسبوع الماضى تشير إلى أن FBI والمسئولين المحليين فى عدد من الولايات يقومون بإجراء تدريبات ويتدربون على أسوأ السيناريوهات ويعدون مراكز قيادة لتحسين التنسيق حول بلاعات العنف وترهيب الناخبين قبل التصويت.