وكالات/ الحرة
قالت السلطات في مدينة فيلادلفيا، بولاية بنسلفانيا الأميركية، إنه من غير المتوقع أن يتم فرض عقوبات على الأشخاص الذين شاهدوا واقعة اغتصاب امرأة في قطار ركاب، ولم يتدخلوا.
وذكر متحدث باسم الادعاء العام في ضواحي فيلادلفيا إن المدعين العامين الذين يتابعون القضية لا يتوقعون فرض عقوبات على ركاب آخرين لعدم تدخلهم.
وتقول “أسوشيتد برس” إنه لم يتضح بالضبط بعد عدد الركاب الذين كانوا متواجدين أثناء وقوع الجريمة، وما إذا كانوا قد شهدوا بالفعل أو سجلوا ما حدث.
ووقع الحادث يوم الأربعاء الماضي في بلدة آبر داربي جنوب شرق فيلادلفيا على متن قطار تابع لشركة “سيبتا” للنقل العام.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مدير إدارة شرطة البلدة تيموثي بيرنهاردت، قوله إن الضباط راجعوا لقطات المراقبة وظهر فيها رجل استقل القطار وجلس بجانب امرأة.
واظهرت اللقطات أن الرجل تحدث مع المرأة ثم أصبح عدوانيا شيئا فشيئا، وفي النهاية قام بتمزيق ملابسها واعتدى عليها.
وقال بيرنهاردت: “جلس بجانبها لإجراء محادثة، وبعد ذلك تغلب على المرأة تماما واغتصبها بالقوة”.
وذكر متحدث باسم هيئة النقل بجنوب شرق بنسلفانيا أن الاعتداء استغرق حوالي ثماني دقائق، فيما لم يقم الركاب الذين حضروا الواقعة بمساعدتها أو الاتصال بالشرطة.
واعتقلت السلطات المشتبه به ويدعى فيستون نغوي (35 عاما)، وجهت له عدة تهم، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الفاحش، وفقا لسجلات المحكمة.
وبمجرد إلقاء القبض على نغوي، تم نقل المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها علنا، إلى المستشفى لتلقي العلاج.