تفاصيل الجريمة ومسار التحقيق
تعود بداية القضية إلى خلاف «على فتاة»، وفق ما أفاد به مسؤولو إنفاذ القانون. وفي اليوم التالي للجريمة، أُلقي القبض على ديفان سكوت رابر (19 عامًا) من بلدة كونواي، واتُّهم بإطلاق النار القاتل على رايت. وخلال الأسابيع اللاحقة، أعلنت السلطات تباعًا عن توقيفات إضافية شملت ثمانية مراهقين آخرين لدورهم في «استدراج» الضحية إلى مكان الحادث وتوثيق الجريمة بالفيديو.
صديقة الضحية ودور المشاركين
وُجّه الاتهام إلى صديقة الضحية، جيانا هيلين كيستنماخر (17 عامًا)، بصفتها «شريكة قبل الواقعة»، على خلفية إحضارها رابر—وهي على علم بحمله سلاحًا—إلى مكان وجود رايت وتحريضها على مواجهة بينهما. كما وُجّهت اتهامات إلى كلٍّ من كورين بيلفيسو (18 عامًا)، وهنتر كيندل (18 عامًا)، وسيدني كيرنز (17 عامًا)، فيما لم تُكشف هوية أربعة آخرين لصغر سنهم.
رواية السلطات وشهادات موثقة
ذكر مايكل نَن، المسؤول في مكتب شريف مقاطعة فلورنس، أن الموقوفين «كانوا متواطئين في إحضار المتهم رابر وهو مسلح إلى موقع الحادث وهم على علم بحصول مواجهة»، مضيفًا أنّ مذكرات التوقيف تُظهر تهديدات مسبقة باستخدام السلاح. وأكد الشريف تي. جي. جوي أنّ الدافع تمثل في «خلاف على فتاة»، معبرًا عن أسفه لضياع حياة شاب في السادسة عشرة ووقوع آخر في مواجهة عقوبة سجن طويلة بسبب ذلك.
الوضع القانوني والاحتجاز
يواجه رابر تهمتيْ «القتل» و«حيازة سلاح أثناء ارتكاب جريمة عنيفة»، ويُحتجز دون كفالة. كما يُحتجز هنتر كيندل دون كفالة، بينما أُطلق سراح كلٍّ من بيلفيسو وكيرنز بكفالة قدرها 20 ألف دولار رهن المحاكمة. وتبحث النيابة العامة في توصيفات الاتهام وأدوار كل مشارك، بما في ذلك تطبيق مبدأ «يد واحدة يد الجميع» المعمول به في قانون الولاية على بعض الموقوفين.
وقعت الجريمة في منطقة ريفية بمقاطعة فلورنس تبعد نحو 45 ميلًا غرب ميرتل بيتش. ويواصل المحققون جمع الأدلة الرقمية ومقاطع الفيديو والاتصالات المرتبطة بالحادث، مع التأكيد على أنّ القضية ما زالت مفتوحة لاستكمال التوقيفات والتكييفات القانونية عند الضرورة.