المصدر: ديلي ميل+ الحرة
عقب أيام قليلة من رصد الحالة الأولى لشخص مصاب بفيروس كورونا المستجد، من دون أن يخالط مصابين بالفيروس أو يسافر إلى مناطق موبوءة، تم اكتشاف حالتين جديدتين مجهولتي المصدر، إحداهما في مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، والثانية في مقاطعة واشنطن بولاية أوريغون، مساء الجمعة.
ويستمر الذعر مع اكتشاف الحالة الأخيرة، خوفا من تكرار رصد حالات مشابهة، الأمر الذي سيعكس قدرة غير مسبوقة للفيروس على الانتشار، ما يصعب الوقاية منه.
الإصابة المجهولة الجديدة بالفيروس في كاليفورنيا تعود لسيدة تبلغ من العمر 65 عاما، لم تسافر لأي دولة ينتشر فيها الفيروس.
وصنفت إصابة السيدة بالشديدة.
وبحسب صحيفة “ذي فيرج”، فإن السيدة تعاني من أمراض مزمنة، كما كانت تتلقى الرعاية الطبية بسبب أمراض في جهازها التنفسي.
وقالت سارة كودي موطفة الصحة العامة في المقاطعة:”تعكس هذه الحالة وجود دليل على انتقال الفيروس في المجتمعات، لكن مدى الانتشار لا يزال غير واضح”.
ويبقى الأمر الأكثر إثارة للذعر هو ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن أن السيدة كانت قد تعاملت على مدى الأيام الأربعة التي سبقت تشخيصها للفيروس مع عدد يصل حتى 100 شخص من الكوادر الطبية في كاليفورنيا، ما قد ينذر بانتشار سريع إذا كان الفيروس قد انتقل إليهم، ومن ثم إلى مرضاهم.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الأشخاص الذين تعاملوا معها باتوا يعيشون اليوم في حجر صحي سواء في المستشفيات أو ببيوتهم.
وتم رصد حالة أخرى في ولاية أوريغون، القريبة من كاليفورنيا، ما قد يعني أن الفيروس وجد طريقه للانتشار في تلك البقعة الجغرافية.
ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل عن المصاب أو عمره أو جنسه.
وبحسب الإعلام المحلي، فإن أسباب إصابة الحالة الثانية لا تزال غامضة، حيث لم يسافر إلى أماكن موبوءة، ولم يتواصل عن قرب مع أشخاص عُرفت إصابتهم بالمرض.