دائمًا ما يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبراز أنه مسيحي متدين ومتمسك بالإنجيل وتعاليمه، ولكن بالرغم من ذلك لم يلتزم ترامب بواحدة من أهم قواعد الإيمان المسيحي، التي دعا إليها الإنجيل.
فبالرغم من أن المسيحية تحرم الطلاق، إلا إن الرئيس استباح ذلك، وتزوج ثلاثة مرات.
والطلاق في المسيحية وفقًا لما ورد في إنجيل متي الإصحاح الخامس الآية رقم 21 “وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق وأما انا فاقول لكم إن من طلق امرأته إلا لعلّة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى” فإن الطلاق في المسيحية يعتبر أمر غير مقبول.
وتنظر المبادئ المسيحية للزواج على أنه علاقة أبدية. لذلك من الصعب الحصول على الطلاق نظرًا لكون الزواج عقدًا غير منحل،
الزوجة الأولى
وتزوج ترامب من إيفانا ترامب: في عام 1977 وإنفصلا بعد أن خانها وتطلّقا عام 1992.أنجبت منه 3 أولاد وهم إيفانكا وإيريك ودونالد جونيور.
وتطلّقت منه بعد أن انتشرت أخبار تفيد أنّه على علاقة بمارلا مايبلز، وتأكّدت طليقته لاحقاً من الخبر بعد أن صادفتها خلال عطلةٍ مع ترامب واعترفت لها أنّها تحبّ زوجها.
واجهت إيفانا زوجها خلال العطلة أمام الأولاد لتنتهي قصّتهما هناك.
الزوجة الثانية
والزوجة الثانية لترامب كانت مارلا مايبلز، التي سرقت ترامب من إيفانا، وتقول مارلا إنّها كانت فقط في العشرين من عمرها عندما تعرّفت على ترامب، وهي ملكة جمال وعارضة مايوهات، وتقول إنّ ترامب يكبرها بـ18 عاماً، وتزوّجت من ترامب بعد أن أنجبت ابنته تيفاني ترامب وتطلّقت منه بعد 6 سنوات.
الزوجة الثالثة
أما الزوجة الثالثة والحاليّة، فهي ميلانيا ترامب، وتعرّفت ميلانيا على ترامب الذي يكبرها 24 عاماً خلال حفلٍ في أسبوع الموضة، وحينها كان مع فتاة أخرى.
وكي يشتّت انتباه الأخيرة، أرسلها إلى الحمّام وحاول التودّد لميلانيا.
لكنّ ميلانيا رفضت التكلّم معه أو أن تعطيه رقمها، وخرجت معه بعد 3 أشهر من اللقاء الأوّل.
وتزوّجت ترامب في 2005 وأنجبت ابنه الأصغر بارون الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، لتكون اليوم سعيدة الحظ وسيّدة الولايات المتحدة الأولى.