أصبحت الأمربكية من أصول هندية غزالة هاشمي (55 عاماً) أول مسلمة تنتخب عضوة في المجلس التشريعي بولاية فرجينيا الأميركية، بعد فوزها في الانتخابات العامة التي جرت قبل أيام، وحقق فيها الديمقراطيون لأول مرة منذ عقدين، الغالبية في مجلسي الجمعية العامة (الهيئة التشريعية) في الولاية.
والعضوة الجديدة غزالة هاشمي، تنتمي للحزب الديمقراطي، وستمثل الدائرة العاشرة التي تشمل جزءاً من مدينة ريتشموند، عاصمة الولاية، بعد أن هزمت الجمهوري المخضرم غلين ستورتيفانت، رغم أنه قدم نفسه في الحملة الأخيرة باعتباره صوتاً مستقلاً.
ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فوز غزالة هاشمي، بأنه «علامة فارقة، ويأتي وسط موجة من خوض مسلمين الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وزيادة انخراط المرأة المسلمة في السياسة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ عام 2016، خاض أكثر من 300 مسلم انتخابات عامة من بينهم 100 امرأة على الأقل.
وغزالة هاشمي، وهي تقدمية خاضت أول حملة انتخابية في تاريخها هذا العام، ركزت حملتها على قضايا العنف المسلح وتحسين جودة التعليم، وتوسيع نطاق التغطية الصحية، وحماية البيئة وحقوق العمال. وقد هاجرت إلى الولايات المتحدة برفقة عائلتها وهي بعمر أربع سنوات، وعاشت في بلدة صغيرة في ولاية جورجيا.