رفضت شركتا “فايزر” و”مودرنا” المشاركة في دراسة تعاونية متعددة الأطراف لشركة “جونسون آند جونسون” حول الآثار الجانبية لجلطات الدم بعد التطعيم ضد “كوفيد 19”
طلب “جونسون آند جونسون” من شركات “أسترازينيكا” إضافة إلى “فايزر” و”مودرنا” المشاركة في دراسة قضايا السلامة المحتملة للقاحات “كوفيد 19″، لكن الأولى فقط، التي عانت من ارتباط لقاحها بحوادث تخثر الدم المماثلة في أوروبا، وافقت، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وقررت شركتا “فايزر” و”مودرنا” ألا تكونا جزءا من الجهد المشترك لأنهما لا تريدان أن ترتبط اللقاحات الخاصة بهما مع “جونسون آند جونسون” و”أسترازينيكا”، حيث ارتبط لقاحي الشركتين بالآثار الجانبية الضارة، في حين لم يبلغ عن مثل هذه الآثار من قبل الأشخاص الذين تلقوا جرعات “فايزر” و”مودرنا”.
وأوقف استخدام لقاح “جونسون آند جونسون” في أمريكا، في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد تسجيل 6 حالات مؤكدة من جلطات الدم حدثت لنساء تتراوح أعمارهن بين 18 و48 عاما، مع وفاة امرأة وواحدة في حالة حرجة.
وفي الشهر الماضي، توقفت دول عدة (أغلبها في أوروبا) عن استخدام لقاح “أسترازينيكا”، لكنها استأنفت التطعيم به بعد مراجعة من وكالة الدواء الأوروبية، قبل أن تتراجع بعض الدول مرة أخرى، وتوقفه نهائيا أو تعلق استخدامه مؤقتا أو تعدل التوجيهات الإرشادية الخاصة به.