تجددت الأزمات حول الشرطي فرانشيسكو مارليت بعد تداول مقطع فيديو له يُظهره وهو يُقبل امرأة، يُعتقد أنها عشيقته، قبل أن يساعدها على الصعود إلى الجزء الخلفي من سيارته الشرطية. الفيديو الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، أثار موجة من الجدل والاستنكار، خاصة في ظل التفاصيل الصادمة التي تكشف عن تاريخ مضطرب للشرطي.
الحادثة، التي تم تصويرها بالقرب من حديقة مليئة بالأطفال، تأتي لتكمل سلسلة من الأزمات التي عصفت بمارليت، إذ كان قد تعرض للتعليق من الخدمة في عام 2016 بتهمة الإساءة لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات حتى فقد الوعي.
بولا مارليت، زوجة الشرطي، أعربت عن غضبها واستيائها عبر تدوينة نشرتها على فيسبوك، قائلة: “ها هو زوجي وعشيقته، عليك أن تحترقي في الجحيم يا عاهرة.” فيرجينيا بينتو، التي تم التعرف عليها كعشيقة مارليت في الفيديو، ردت بإتهام بولا مارليت بالخيانة الزوجية، مُشيرة إلى أن بولا كانت تخون زوجها منذ فترة.
أكدت شرطة مقاطعة الأمير جورج تعليق مارليت وبدأت تحقيقاً لفحص جميع جوانب الفيديو الفضائحي. الشرطة أوضحت في تغريدة على تويتر أن “صلاحيات مارليت الشرطية معلقة الآن حتى اكتمال التحقيق”.
الفضيحة، التي لا تزال تُثير الجدل، تطرح تساؤلات كبيرة حول نزاهة مارليت المهنية وتحديات الشرطة في ميريلاند، خاصة في ظل الدعوات المتزايدة للإصلاح الشرطي.