طفت على السطح مزاعم جديدة بخصوص انتحار الملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين الصديق المقرب من ترامب داخل سجنه في نيويورك، ليدخل نجم هوليود المشهور جورج كلوني على الخط.
وأفاد تقرير لصحيفة “ذا صن” البريطانية اليوم الاثنين بتورط النجم الأمريكي البارز والبالغ من العمر 58 عاما في فضيحة جنسية، بعد ظهور نبأ وفاة إبشتاين في السجن، حيث تبين أن كلوني أقام علاقة جنسية مع غيسلين ماكسويل صديقة الملياردير السابقة.
وسبق أن ذكر في القضية اسم ماكسويل، وهي سيدة أعمال بريطانية اتهمت بتجنيد فتيات صغيرات لصالح الملياردير الأمريكي المدان بتهمة الإتجار بالأطفال والقصر، والآن ظهرت مزاعم تشير إلى تباهي غيسلين بممارسة الجنس مع كلوني في مرحاض.
وكشفت محكمة نيويورك أن اسم النجم، المتزوج من المحامية البريطانية أمل كلوني، ذُكر في مذكرات فرجينيا جيوفر أيضا، وهي عبدة جنسية سابقة لدى إبشتاين.
وقالت فرجينيا في مذكراتها، إن غيسلين تباهت بإقامة علاقة جنسية عابرة مع جورج كلوني خلال رحلتهما حول العالم في 2001، وهي نفس الرحلة التي التقى الثنائي غيسلين وفرجينيا فيها بالأمير البريطاني أندرو لأول مرة في لندن.
وحتى الآن لم يتضح بعد متى وقع الحادث المزعوم بين ماكسويل وجورج كلوني.
ويأتي الخبر بعد الانتحار المزعوم للملياردير البالغ من العمر 66 عاما، في أحد سجون مانهاتن، يوم السبت الماضي.
يذكر أن إبشتاين وضع قبل أسبوعين في “قسم مراقبة حالات الانتحار”، غير أن المعلومات الأولية التي كشفها مسؤولو السجن تفيد بأنه لم يكن تحت المراقبة وقت انتحاره.
واعتقل إبشتاين، في 6 يوليو المنصرم، بعد اتهامه بالإتجار بالجنس والتحرش بقاصرات، بين سنتي 2002 و2005.