حطم مولود جديد في مدينة أرلينغتون بولاية تكساس رقما قياسيا في سجلات المستشفى الذي ولد فيه، بسبب وزنه الذي يقارب 15 رطلاً (حوالي 7 كليوغرامات).
ويعتبر وزن الرضيع علي ميدلوك، الذي أبصر النور في 12 ديسمبر الماضي، ضعفي وزن الطفل العادي في عمره، بحسب موقع StarTelegram.
وقال والد الطفل إيريك ميدلوك إنه وزوجته كانا قلقين بشأن صحة علي، حيث أمضى الطفل أسبوعه الأول في العناية المركزة.
وتابع ميدلوك، الذي يعمل مدرسا للموسيقى: “كنا نخشى أن تكون ضخامة طفلنا بسبب سكري الحمل، لكن الأمر لم يكن كذلك”.
وقال إريك ميدلوك إن زوجته كانت متعبة جدا بعد الولادة، لكنها تتعافى بشكل جيد، بحسب قوله.
من جانبها، قالت الأم جينيفر ميدلوك، إنها لم تكن متأكدة من أنها ستتمكن من إنجاب الأطفال يوما ما، لأنها عانت من متلازمة المبايض متعدد الأكياس، وهو اضطراب هرموني ناجم عن اختلال التوازن الهرموني في الدماغ والمبايض لأسباب غير معروفة.
وقالت إنها أطلقت اسم علي على ابنها تيمنا باسم والدها.