أخبار من هنا وهناك، أغلبها سلبية، تتحدث عن إصابات فيروس كورونا، قد تجعلك متوترا ومذعورا، لكن الأمر علميا ليس كذلك، فكورونا بالفعل فيروس موجود وينتشر ويجب أن نحتاط منه، ونلتزم بتعليمات السلطات المحلية، ولكن الإصابة بهذا الفيروس لا تُعني نهاية العالم، بدليل أن كبار السياسيين في العالم على رأسهم ولي العهد البريطاني، ورئيس وزراء بريطانيا ووزير الصحة، أصيبوا بالفيروس، وأعلنوا عن ذلك بمنتهى الثبات، وما زالوا يمارسون عملهم، رغم عزلهم الصحي، وإليكم فيما يلي بعض الحقائق المطمئنة بشأن الفيروس المستجد:
-التقديرات الأولية تشير إلى أن 99 في المئة من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا سيتعافون، وبعض الناس لن تتطور لديهم الأعراض،ففي فرنسا على سبيل المثال، بين 18 و19 مارس/ آذار، خرج نحو ألفي وربعمائة مريض من المستشفى بعد تأكد تعافيهم التام من المرض،وفقا لما صرح به الطبيب الفرنسي جيروم سالومون لصحيفة “لوموند” الفرنسية. وفي الصين، تم إعلان شفاء 70 ألف شخص من أصل 81 ألف حالة مؤكدة مسجلة.
-الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 1-9 أعوام و10-19 عاما، فلم يصب بفيروس كورونا الجديد سوى 0.2 في المئة منهم.
-رغم أن معدل الإصابات كبير، فإن معدل الوفيات، بحسب الخبراء، بلغ 2.8 في المئة بين الرجال، مقابل 1.7 في المئة فقط بين النساء اللواتيأصبن بالفيروس.
-هل تعلم أن موسم الإنفلونزا 2017-2108 قتل 61 ألف أمريكي، وموسم 2018-2019 قتل 34 ألف أمريكي
-يبدو أن فكرة اكتشاف دواء فعال باتت ليست ببعيدة، ففي الصين، تم اختبار عقار ياباني، اسمه العلمي فافيبيرأفير، وأظهر فاعليته فيتجارب سريرية بمدينة ووهان البؤرة الأولى لتفشي المرض. كما أظهرت رحلة البحث عن علاج نتائج فعالة في كل من ألمانيا والولايات المتحدةوفي انتظار تصريحات طبية رسمية. وفي فرنسا، تمت بالفعل تجربة علاج للفيروس في مدينة مرسيليا، جنوب البلاد.