بعد الزلزال الذي ضرب منطقة نيو جيرسي وشعر به سكان نيويورك، تتزايد التساؤلات حول احتمالية وقوع هزات ارتدادية. عادة، تتبع الزلازل الكبيرة هزات ارتدادية يمكن أن تكون محسوسة وأحيانًا مدمرة، ولكن توقع حدوثها يعتمد على عوامل متعددة.
وفقًا للمعلومات من USGS، تشير التوقعات إلى أن الهزات الارتدادية تكون أكثر احتمالية وأعلى في العدد بعد الزلازل الكبيرة. الهزات الارتدادية تقل عادةً مع الوقت لكن قوتها قد تظل مماثلة، مما يعني أنه من الممكن حدوث هزات ارتدادية كبيرة حتى بعد مرور بعض الوقت من الزلزال الرئيسي
في سياق نيويورك، تظهر الدراسات أن المنطقة تتمتع بمخاطر زلزالية متوسطة. تاريخيًا، شهدت نيويورك عددًا قليلًا من الزلازل الكبيرة. ومع ذلك، نظرًا لطبيعة الأرض والبنية التحتية الحضرية، حتى الزلازل المعتدلة يمكن أن تتسبب في أضرار جسيمة، وبناءًا على هذه المعطيات، يُنصح سكان نيويورك والمناطق المحيطة بالبقاء في حالة تأهب ومتابعة التحديثات من السلطات الجيولوجية والمحلية لمعرفة أحدث المعلومات حول احتمالية حدوث هزات ارتدادية.