قالت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، أن هناك خطرا محتملا على الأرض من كويكب ضخم له قوة مدمرة تصل لـ2700 ميجا طن من مادتي تي إن تي سيقترب من الأرض في 3 أكتوبر من هذا العام، و2 أكتوبر 2024 ثم في 3 أكتوبر 2025، وكانت “ناسا” رصدت الكويكب لأول مرة في 20 مارس 2007.
وبحسب صحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت على الكويكب اسم ” FT3″، مشيرة إلى أنه من حسن الحظ أن ناسا قالت أن فرص تصادم الكويكب بالأرض خلال الثلاثة شهور المقبلة تبلغ 1في الـ 11مليون، أو بمعنى آخر نسبة أن يمر الكويكب على الأرض دون اصطدام مدمر في أكتوبر المقبل تبلغ 99.99999%.
وأشارت “ناسا” إلى أن الكويكب إذا انحرف عن مساره فإنه سيضرب الأرض مباشرة وقد تكون نتائجه الكارثية كبيرة جدًا، خاصة أن الكويكب الصخري وزنه 55.000.000.000 كلج وقطره 340 مترًا.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية أن بمجرد اصطدام الكويكب بالغلاف الجوي فإن سرعته ستكون 20.37 كم في الثانية، ومن المرجح أن تكون القوة التأثير مساوية ل2700 ميجا طن من مادة تي إن تي أو 2.7 مليون طن من مادة تي إن تي المتفجرة.
وقارنت “ناسا” القوة التأثيرية للكويكب بمفاعل هيروشيما النووي الذي ضرب اليابان عام 1945 خلال نهاية الحرب العالمية الثانية والذي كان في حدود 13 ألف طن إلى 18 ألف طن من مادة تي إن تي المتفجرة.