قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، اليوم الجمعة، إنه من المتوقع أن تظهر مشكلات سلسلة التوريد، بما في ذلك النقص في الرقائق الإلكترونية، بشكل جلي في العام المقبل.
وردا على سؤال حول سلسلة التوريد وقضايا نقص أشباه الموصلات التي كانت تعيق التعافي الاقتصادي من الجائحة، قالت ريموندو: “ليس هناك من ينكر أنها مشكلة. أعتقد أننا سنشعر بهذه التأثيرات جيدا في عام 2022 وهو أمر مزعج”.
وأضافت ريموندو في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي”، إن مشكلة الرقائق الإلكترونية تكمن في تصنيعها بالكامل تقريبا خارج الولايات المتحدة، وخاصة في تايوان.
وأوضحت وزيرة التجارة أن الكونغرس اضطر إلى تخصيص تمويل عاجل للخطة البالغة 52 مليار دولار التي اقترحتها في مايو/ أيار لبناء ما بين سبعة وعشرة مصانع جديدة لأشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
واستطردت: “الكل يعرف أننا بحاجة إلى صنع رقائق في أمريكا. أعتقد أن الشركات الأمريكية مستعدة لزيادة الطلب وضمانه، ومن ثم نحتاج إلى تحفيز الإنتاج المحلي. لذا، نعم، يمكننا إنجاز ذلك، لكن علينا أن نبدأ العمل”.
خفضت شركات صناعة السيارات الرائدة في العالم، بدءا من “تويوتا” اليابانية إلى “جنرال موتورز” الأمريكية و”فورد”، الإنتاج هذا العام بسبب نقص الرقائق الإلكترونية الناجم عن العمالة وغيرها من الاضطرابات المرتبطة بتدابير احتواء الوباء.