تفاعل الآلاف في الولايات المتحدة مع عريضة تجمع توقيعات عبر الإنترنت، تدعو إلى بيع ولاية “مونتانا” شمالي البلاد بمبلغ تريليون دولار، بهدف تخفيف ديون البلاد.
وذكرت مجلة “التايم” الأمريكية، أن العريضة جمعت حتى الأربعاء نحو 12 ألف توقيع، بالتزامن مع تسجيل مديونية البلاد رقمًا قياسيًا عند22 تريليون دولار في فبراير/شباط الجاري.
وجاء في العريضة، التي أطلقها موقع “change.org”، أن الولايات المتحدة “تحمل أعباء ديون كبيرة جدًا، ومونتانا عديمة الفائدة، فلا تشتهر سوى بوجود حيوان القندس”.
وتعليقًاعلى الخطوة، أشارت صحيفة “غريت فولز تريبيون” في افتتاحية ساخرة، أن العديد من الموقعين هم من مونتانا نفسها.
وتساءلت الصحيفة: “لماذا لا نبيع ألاسكا؟ إنها غير متصلة ببقية الولايات،وما الذي سيفعله الأميركيون بشأن الـ21 تريليون دولار الأخرى؟”.
وأبدى مشرعون بالولاية جانبًا من الاهتمام بالحملة، مطلقين تصريحات تنطوي على الدعابة، سيما من حيث المقارنة بين الأوضاع في البلاد وكندا، على اعتبار أن الأخيرة هي المرشحة لشراء الولاية.
ونقل موقع “يو إس إي توادي” عن النائب “جيسيكا كارجالا” (ديمقراطية) قولها إن الانضمام إلى كندا يصب في صالح من يريدون رعاية صحية مجانية، في إشارة إلى غياب قانون للرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
وتقع مونتانا على الحدود مع كندا، وتبلغ مساحتها 380 ألف كيلو متر مربع، بعدد سكان يتجاوز المليون نسمة بقليل.