أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى رغبته في تمديد فترات الرئاسة إلى 3 ولايات، خلال الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية البنادق.
ونقل موقع “بوليتيكو” عن ترامب الذي كان يتحدث في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية للبنادق، أمام حشد من أنصار حقوق حمل السلاح، “كما تعلمون، روزفلت حكم 16 عامًا – ما يقرب من 16 عامًا – كان في 4 فترات.. لا أعلم، هل سيتم اعتبارنا ثلاث فترات؟ أو فترتين؟”.
ويشير ترامب إلى الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت الذي حكم الولايات المتحدة بين عامي 1933 و 1945.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها ترامب لتمديد إقامته في البيت الأبيض، وهي فكرة اقترحها أثناء حملته الانتخابية في عام 2020، ولكن مثل هذه التصريحات تجلب له المزيد من الانتقادات من حملة منافسه، الرئيس الحالي جو بايدن، التي تصور ترامب على أنه تهديد للديمقراطية والأعراف المؤسسية، باعتبار أن تمديد فترة الرئاسة مخالف للدستور الأمريكي
ترامب يفكر في ولاية ثالثة بينما لا يعرف أحد مصير الملاحقات القضائية التي تطارده، والتي قد تقوده للسجن.
وتتجه محاكمة ترامب الجنائية نحو خط النهاية، مع توقع المرافعات الختامية يوم الثلاثاء المقبل.
وبحلول الأسبوع المقبل، قد يكون الرئيس السابق مجرمًا مُدانًا أو تمت تبرئته حديثًا من تهم إخفاء مخطط الأموال السرية لعام 2016.
ويحاكم ترامب في قضية دفع أموال للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز لإسكاتها عن فضح علاقة مزعومة جمعتهما.
ترامب انتقد أمس السبت لوائح الاتهام الموجهة إليه واشتكى أيضًا من أمر حظر النشر الصادر من القاضي خوان ميرشان.
وخلال نفس الخطاب أمام الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية للبنادق شن ترامب هجوما حادا على بايدن، ووصفه بأنه “أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا”، مضيفا أنه “رجل مليء بالهراء”.
وأضاف ترامب: “أنت مطرود، اخرج من هنا جو!”، مثيرا ضحك الحاضرين، ومحذرا إياهم من أن بايدن يريد حرمانهم من أسلحتهم النارية، كما وصفه بـ”المحتال”.
من جانبه، رد بايدن على تصريحات ترامب، قائلا: “خصمي ليس خاسرا جيدا”، مضيفا: “ديموقراطيتنا على المحك حقا”.
ووصف بايدن ترامب بأنه “ليس مهووسا بالخسارة في عام 2020 فحسب، من الواضح أنه مضطرب”، مضيفا أن “شيئا ما قد حدث لترامب بعد تلك الانتخابات”.
وقال إن: “ترامب لا يترشّح لقيادة أمريكا، إنه يترشح للانتقام، لا يمكن لنا أن نسمح لهذا الرجل أن يصبح رئيسا، فمستقبل أطفالنا على المحك، علينا أن نفوز بهذا السباق، ليس من أجلي بل من أجل أمريكا.