وكالات/ الحرة
كشف عضوان في اللجنة التي شكلها مجلس النواب الأمريكي للتحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، قبل نحو عام، تفاصيل جديدة عما دار في ذلك اليوم من اتصالات بالرئيس السابق، دونالد ترامب.
وقالت الجمهورية عن ولاية وايومنغ، ليز تشيني، وهي نائبة رئيس اللجنة، لشبكة “إيه بي سي” الأحد، إن اللجنة لديها “شهادة مباشرة” تفيد بأنه إيفانكا ترامب دخلت على والدها، الرئيس السابق، مرتين على الأقل لتطلب منه التدخل لوقف أعمال العنف.
واتهمت تشيني، وهي من الجمهوريين القلائل في اللجنة، ترامب بالتزام الصمت طوال فترة الاعتداء، وقالت: “كان بإمكانه الظهور على شاشة التلفزيون ليطلب من مؤيديه التوقف والانسحاب والعودة إلى بيوتهم. لم يفعل ذلك… من الصعب أن نتصور تخليا أكثر خطورة عن مسؤولياته”.
وقال رئيس اللجنة النائب الديمقراطي، بيني طومسون، إن اللجنة لديها “شهادة مهمة” تفيد بأن البيت الأبيض “طُلب منه القيام بشيء ما”. وأضاف: “نريد التحقق من كل ذلك حتى نصدر تقريرنا، وعندما نعقد الجلسات”.
وذكر طومسون في تصريحاته لشبكة “إيه بي سي” أنه خلال ستة أشهر “اكتشفنا أشياء تقلقنا. حاول أشخاص تقويض نزاهة ديمقراطيتنا”.
ونفى نية اللجنة استدعاء أعضاء الكونغرس الجمهوريين، وقال: “آمل أن يتقدم هؤلاء الأفراد الذين أقسموا اليمين كأعضاء في الكونغرس.. لهذا طلبنا منهم الحضور طواعية”.
وشكل مجلس النواب لجنة تحقيق خاصة أجرت أكثر من 300 مقابلة وجمعت آلاف المستندات عن اقتحام الآلاف من مؤيدي الرئيس السابق مبنى الكابيتول، الذي يضم مجلس النواب ومجلس الشيوخ، في السادس من يناير الماضي للاعتراض على التصديق على الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن على ترامب.
وتوقع طومسون صدور تقرير اللجنة النهائي الصيف المقبل.