قامت الشرطة الغواتيمالية بنقل أكثر من 200 من أفراد العصابات من سجن حيث كانوا يشغلون مركز اتصال لأغراض إجرامية وبتربية الدجاج مع إطلالة على بحيرة مليئة بالتماسيح.
وقال مسؤولون إن نحو 400 شرطي شاركوا في عملية نقل 225 عضوا من عصابة “باريو 18” من السجن الملقب بـ “إل إنفييرنيتو” أو الجحيم الصغير، حيث كانوا يتمتعون بوسائل الرفاهية مثل أجهزة التلفزيون والثلاجات، وحتى تربية الدجاج.
وكتب وزير الداخلية فرانسيسكو خيمينيس في منشور عبر منصة “إكس”: “السجن ينتمي مرة أخرى إلى البلاد”.
#AHORA 🚨 | Luego de que ningún pandillero quedara en la cárcel El Infiernito, autoridades del @Mingobguate han encontrado varias especies silvestres como cocodrilos, un halcón, mapaches y hasta zorros.
📸: eP Investiga pic.twitter.com/otYFf3U34z
— eP investiga (@eP_investiga) June 2, 2024
وتعهد بتفكيك المنشأة وإعادة بنائها لتكون “سجنا حقيقيا شديد الحراسة”، مؤكدا “هذه سجون وليست لتمضية عطلة”.
وأظهرت صور للمنشأة نشرها المسؤولون أن النزلاء لديهم مكيفات هواء في السجن الواقع في إسكوينتلا، على بعد حوالى 70 كيلومترا جنوب العاصمة.
Operativo #RecuperaciónInfiernito
Una logística de presidios nunca antes vista en el país.#LaSeguridadEsHoy pic.twitter.com/3qrFjXZVLa— Francisco Jiménez (@FJimenezmingob) June 2, 2024
وفي عملية تفتيش سابقة، عطلت الشرطة “مركز اتصال” موقتا استخدمه أفراد العصابات في عمليات ابتزاز وفي إصدار أوامر بارتكاب جرائم.
وألقى الوزير باللوم على “الحكومات السابقة” في “تسليم السيطرة على السجون لمجرمين”.
وجاءت العملية بعد أيام فقط من إعلان الرئيس الجديد برناردو أريفالو أن بعض مناطق مدينة غواتيمالا “أسيرة” العصابات، في حين دعت الأمم المتحدة إلى وقف تجنيد القصر من قبل الجماعات الإجرامية.