في الوقت الذي تواصل فيه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تحذيرها من السفر غير الضروري بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، يضطر الكثيرون للسفر بين الحين والآخر داخل الولايات الأمريكية.
ويشعرالركاب بالخوف الشديد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19″، ولذلك يتخذون خطوات استثنائية لحماية أنفسهم، من بينها ارتداء البدلة الوقائية التي تغطي جميع الجسم للحماية من الفيروس التاجي، بحسب insider.
وحينما قررت سارة لويتان السفر من نيويورك إلى لوس أنجلوس، توجب عليها ارتداء البدلة الاحترازية، والكمامة والقفازات إلى جانب النظارة، خاصة أن فيروس كورونا قد ينتقل أيضا عن طريق العينين. وتقول سارة لويتان وهي على متن الطائرة :”هذه الطائرة مكتظ”، مشيرة إلى أنها تخشى الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأصبح الركاب يرتدون نفس النوع من البدل والمستلزمات الوقائية في مطار جيه إف كيه الدولي، حيث كانت الأقنعة موجودة في كل مكان، فيما غطى البعض رؤوسهم وارتدوا النظارات والكمامات لاستكمال سفرهم.
لكن خبير الصحة العامة جاك كارافانوس يقول إن هذه البدل باهظة الثمن، كما أن فيروس كورونا المستجد لا يمكن أن يصيب الإنسان من خلال اختراق البشرة، لكنه يدخل عن طريق الفم والأنف.