الجالية العربية

أحد فروعه في نيويورك.. مركز علاج نفسي للمسلمين بأمريكا يراعي مبادئ دينهم

يسعى مركز “خليل سنتر” للعلاج النفسي بالولايات المتحدة إلى تقديم خدماته للمسلمين بشكل يحترم مبادئهم الدينية، ويستمع إلى مشاكلهم النفسية الفردية والعائلية والاجتماعية.

ويعمل على تقديم حلول تجمع بين الحقائق العلمية لعلم النفس المعاصر والمبادئ الإسلامية والقيم الدينية، وتعود فكرة إنشائه إلى “وقف الزكاة” الذي يعد من أبرز الجمعيات الخيرية الإسلامية في البلاد.

وبحسب وكالة الأناضول، قال خليل دمير (رئيس وقف الزكاة وأحد المساهمين بإنشاء المركز) إن المشاكل النفسية تصنّف ضمن أبرز المشاكل حول العالم وإن العائلات المسلمة بالولايات المتحدة وبالأخص الشباب منهم لديها العديد من المشاكل التي يصعب علاجها.

وشدد على أهمية المركز في تقديم الحلول والعلاج لهذه المشاكل، وأوضح أن المسلمين بالولايات المتحدة عادة ما يواجهون أحكاماً مسبقة وتمييزاً عنصرياً عند ذهابهم لمراكز العلاج النفسي العادية التي تتجاهل قيمهم الدينية والثقافية مما يسبب لهم حرجا.

5 فروع
تابع دمير “المسلمات ممن هاجرن إلى الولايات المتحدة أو اللاتي ولدن هناك تواجهن صعوبات كبيرة في الحصول على دعم نفسي وسعيا منا بضرورة العثور بأنفسنا على حلول لمشاكلنا، قمنا بتأسيس هذا المركز”.

وأفاد أن لدى المركز خمسة فروع داخل وخارج الولايات المتحدة موزعة بمعدل فرعين في شيكاغو وواحد في كل من نيويورك ولوس أنجلوس وفرع آخر بمدينة تورونتو الكندية، معربا عن رغبة المركز في توسيع شبكة فروعه.

وقالت منهال بيغاوالا (إحدى الطبيبات المعالجات لدى فرع نيويورك وهي هندية الأصل) إن المركز يمزج في حلوله بين القيم الإسلامية ونفسية الإنسان، وإنه الجهة الأولى والوحيدة التي تقدم هذه الخدمات على صعيد مؤسسة رسمية بالولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا  مصر تعلن عن إنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء

وهذا الفريق الصحي لدى المركز -تقول الطبيبة- يضم علماء دين يستمعون إلى المشاكل النفسية المتعلقة بالدين لدى مرتاديه، ويتميّز بتفرّده في هذا المجال عبر مزجه بين المعرفة الإسلامية وبين علم النفس المهني المعاصر.

وشددت المتحدثة على أن مسلمي الولايات المتحدة ممن يعيشون مشاكل نفسية يختارون المركز لشعورهم بالراحة والأمان والثقة داخله، وقالت إن الفريق الطبي يقدر الخلفيات الثقافية والدينية للمرضى.

خلافات عائلية
قالت إحدى المعالجات وتدعى فانوس محمودي (أفغانية الأصل) إن أكثر المشاكل التي يتعرض لها المسلمون بالولايات المتحدة هي نشوب خلافات بينهم وبين أبنائهم.

وأرجعت الخلافات إلى أن الآباء والأمهات ولدوا في بلدان ومجتمعات إسلامية ثم هاجروا إلى الولايات المتحدة، وقد حافظوا على قيمهم ومعتقداتهم الدينية بينما نشأ الأبناء بمجتمع غير مسلم واعتادوا على ثقافة البلد والمجتمع الذي ولدوا فيه.

وهذا الاختلاف يسبب تناقضاً في الأفكار بين الآباء وبين عوائلهم -تقول المواطنة الأفغانية الأصل- والعاملون في المركز يجلسون مع الأسر وأبنائها ويعملون على تقديم حلول مشتركة لخلافاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
أمريكا تقرر تصنيف الماريجوانا كمخدرات أقل خطورة زيادة معدلات الولادة القيصرية في الولايات المتحدة إدارة بايدن تدرس استقبال لاجئين من غزة.. وثائق تكشف مفاعلات نووية جديدة تدخل الخدمة في الولايات المتحدة قاض في نيويورك يغرّم ترامب ويهدد بحبسه وفاة الكاتب الشهير بول أوستر في نيويورك بعد صراع مع السرطان قطة صغيرة تُسافر عبر الولايات المتحدة داخل صندوق “أمازون” آثار جانبية مميتة للقاح "أسترازينيكا".. فما هي أعراض الإصابة؟ ترامب عن تظاهرات الجامعات: أدمغتهم مغسولة وباء جديد يطرق أبواب أمريكا بعد حملات لفحص اللحوم ترامب يتقدم على بايدن فى 7 ولايات رئيسية مثل هذا اليوم من عام 1789 ذكرى انتخاب جورج واشنطن كأول رئيس لأمريكا إصابة 5 أشخاص بعملية "طعن بالسيف" في لندن واعتقال المنفذ مقتل 4 ضباط في تبادل إطلاق نار مع متهم في نورث كارولاينا اندلاع معركة بأسلحة نارية وسط حشد بأمريكا أنجلينا جولي تستعد للانتقال إلى نيويورك مع استمرار قضية مصنع النبيذ مع براد بيت جامعة كولومبيا تشتعل من جديد والطلاب يذكرون بحرب فيتنام ترامب في المحكمة.. ومحاميه يحصد الأموال من تيك توك في آخر استطلاعات رأي.. النساء يدعمن بايدن والرجال ترامب متوسط الأجر لموظفي شركة ميتا يساوي راتب رئيس أمريكا