أعلنت كايلي ماكيناني اليوم الأربعاء أنها تسلّمت منصبها متحدثة جديدة باسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي فاقمت أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد العلاقات السيئة التي تربطه بقسم كبير من وسائل الإعلام الأمريكية.
وجاء في تغريدة أطلقتها ماكيناني “يشرفني أن ألتحق بالبيت الأبيض بصفة متحدثة باسم الرئيس ترامب”، “أنتظر بفارغ الصبر أن أكون صلة وصل بين الشعب الأمريكي وبرنامج دونالد ترامب وأن أتشارك النجاحات التاريخية لإدارته”.
وتحل ماكيناني بدلاً من ستيفاني غريشام البالغة 43 عامًا والتي شغلت المنصب لمدة تسعة أشهر من دون أن تشارك في أي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض حيث يضاعف الرئيس الأمريكي من إطلالاته الإعلامية منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد، وماكيناني البالغة 31 عامًا هي رابع شخص يتولى المنصب في عهد ترامب بعد غريشام وساره ساندرز وشون سبايسر.
Happy #saturdaymorning! pic.twitter.com/4UvT4Q8MNa
— Kayleigh McEnany (@kayleighmcenany) March 25, 2017
وهي كانت متحدثة باسم حملة ترامب للانتخابات الرئاسية للعام 2020. وماكيناني خريجة جامعتي جورجتاون وهارفرد وقد عيّنت في العام 2017 متحدّثة باسم الحزب الجمهوري بعدما عملت في شبكتي “فوكس نيوز” و”سي إن إن”.
وهي تعرّضت سابقا لانتقادات على خلفية تأييدها على غرار ترامب نظرية مؤامرة تعتبر أن الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، ما اعتبره قسم من الرأي العام كذبة عنصرية، كذلك قلّلت من خطورة كوفيد-19 بقولها في شباط/فبراير “لن تصل أمراض مثل فيروس كورونا” إلى الأراضي الأمريكية، لكن منذ ذلك الوقت، أصبحت الولايات المتحدة أكبر بؤرة لكوفيد-19 في العالم مع أكثر من 600 ألف إصابة مؤكدة و26 ألف حالة وفاة على الأقل.