لارا عادل – نيويورك نيوز
يواجه المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستاين اتهاما بالاعتداء الجنسي على عارضة بولندية في نيويورك حين كان عمرها 16 عاما، حسبما ورد في وثائق قضائية.
وتدعي الفتاة أن واينستاين أجبرها على أن تتحسسه، وأخضعها لملاحقات جنسية على مدى سنوات.
وقالت العارضة إنها قبلت دعوة منه للغداء في عام 2002، حين كانت تحاول أن تعزز فرصها في مجال التمثيل.
ونفى بنجامين برافمان، محامي أينستاين، التهمة.
وقالت المدعية، واسمها في الوثائق جين دو، إن واينستاين اصطحبها إلى شقته في مانهاتن، حيث “لم يضع وقتا في أن يطالبها بممارسة الجنس بعدوانية وعن طريق التهديد”، بالرغم من معرفته بسنها.
وورد في وثائق المحكمة أن المنتج “قال لها إنها إذا أرادت أن تصبح ممثلة فعليها أن تكون مرتاحة لعمل ما يطلبه منها المخرج، بما في ذلك التعري”.
وتدعي الفتاة أن واينستاين ظل يتحرش بها لمدة عقد من الزمان، وعرض عليها دورا في فيلم في عام 2004.
وقال محامي واينستاين “كما حصل مع الكثير من النساء اللواتي كشف كذبهن في هذه القضية، فإن هذا الادعاء الذي يتحدث عن أشياء يزعم حصولها قبل حوالي عشرين عاما سوف يسقط”.
وواجه واينستاين اتهامات بسلوك جنسي غير لائق من أكثر من سبعين امرأة.
وأدت الاتهامات بحقه إلى انطلاق حركة “أنا أيضا” العالمية – Me too – التي شهدت توجيه مئات النساء اتهامات بالاعتداء الجنسي والتحرش للعديد من الرجال المشاهير.
ويواجه واينستاين سلسلة اتهامات باعتداءات جنسية وحالات اغتصاب قد تؤدي به لقضاء بقية حياته في السجن لو أدين فيها.
وفي مايو/ أيار، أطلق سراح المنتج البالغ من العمر 66 عاما بكفالة قيمتها مليون دولار. وقال محاموه إنه ينفي ممارسة الجنس بالإكراه.
