شهدت إحدى طائرات الركاب الأمريكية مشادة كلامية تطورت إلى اعتداءات على المسافرين قام بها أحد الأشخاص، الذي تم ربطه بمقعد الطائرة.
وتضمن الحادث قيام شاب (22 عاما) بمحاولة الاعتداء على سيدتين من طاقم الطائرة، كما قام بلكم راكب آخر.
لكنه تم السيطرة على هذا الشاب بمساعدة ركاب آخرين، وقاموا جميعا بربطه بمقعد الطائرة مستخدمين حزام الأمان وشريط لاصق.
ونشرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية، مقطع فيديو يظهر محاولة الشاب الاعتداء على الركاب خلال رحلة على متن طائرة تابعة لشركة “فرونتير” كانت قادمة من فيلاديلفيا متجهة إلى ميامي، في الولايات المتحدة الأمريكية.
يزعم أن الشاب العدواني والذي يدعى ماكسويل بيري كان مخمورًا على متن رحلة الخطوط الجوية فرونتير.
وقد أفاد تقرير للشرطة أنه قام بالاعتداء على ثلاثة أفراد من طاقم الكابينة المختصين بالضيافة الجوية.
ساعد زملائه الركاب أعضاء الطاقم على كبح جماحه بشريط لاصق وحزام أمان.
وعند وصول الطائرة إلى وجهتها تم القبض على الشاب البالغ من العمر ٢٢ عامًا بتهمة اعتدائه على طاقم الضيافة الجوية بالطائرة، وذلك بعد هبوط الطائرة في ميامي.
كما تم تعليق أعضاء طاقم الطائرة المشاركين في الاعتداء أيضًا على الراكب وتكبيله بالشريط اللاصق، وذلك لفشلهم في اتباع السياسات المناسبة لتهدئة الراكب بل والاعتداء عليه مما يكلف سمعة شركة الطيران الكثير من إلغاء الحجوزات عليها بسبب تصرف فريق طاقميها.
وقالت المتحدثة باسم شركة طيران فرونتير “جينيفر دي لا كروز” في الثالث من أغسطس ٢٠٢١، ردا على الحادثة التي حدثت على متن خطوط الطيران الخاصة بها في الحادى والثلاثين من شهر يوليو الماضى “تحافظ الخطوط الجوية فرونتير على أعلى قيمة واحترام واهتمام ودعم لجميع مضيفاتنا ، بما في ذلك أولئك الذين تعرضوا للاعتداء على هذه الرحلة”.
وخطوط فرونتير الجوية هي خطوط طيران أمريكية منخفضة التكلفة للغاية مقرها في دنفر، كولورادو، الولايات المتحدة الأمريكية، وهي شركة تابعة وعلامة تجارية لإنديغو بارتنر المحدودة، وتقوم بتسيير رحلات جوية تصل إلى ٦٠ وجهة في جميع أنحاء الولايات المتحدة ووجهات دولية قريبة.
وتشهد رحلات الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية من حين إلى آخر حوادث مماثلة، كان آخرها على طائرة تابعة لنفس الشركة، الشهر الماضي، نتجت عن مشادة بين رجلين على متن الطائرة، إثر هبوطها في مطار ميامي.
