منيرة الجمل
أمر رجل متهم بمحاولة إغراق طفليه التوأم على شاطئ كونيتيكت خلال عطلة نهاية الأسبوع بدفع كفالة قدرها 2 مليون دولار في أول مثول له أمام المحكمة يوم الاثنين.
اتُهم رومني ديسرونفيل، 41 عامًا، من كوينز، بمحاولة القتل في أعقاب الحادث المروع الذي وقع صباح يوم السبت والذي شهد قيام رجال شرطة في ويست هيفن بإنقاذ الأطفال الخائفين البالغين من العمر 3 سنوات من قبر مائي.
ووصفت دوريندا بورير، عمدة ويست هيفن، الحادث بأنه “لا يمكن تصوره” يوم الأحد.
وقالت دورر على فيسبوك: “ذهبت مع أحد الضباط لرؤية والدتهم هذا الصباح في المستشفى”.
تابعت دورر في المنشور: “لقد هرعت من نيويورك في منتصف الليل لتكون مع أطفالها وكانت في المستشفى على مدار الساعة لذلك أردت أن أخبرها أنه على الرغم من أنهم بعيدون عن المنزل، إلا أن لديهم مجتمعًا كاملاً هنا يهتم بهم. وأننا سنوفر لها كل ما تحتاجه؛: فندق أو وجبات أو ملابس.”
وفي منشور منفصل على فيسبوك، قالت الشرطة يوم الاثنين إن الطفلين في حالة جيدة.
وجاء في المنشور: “تم إبلاغ إدارة شرطة ويست هيفن بأن كلا الطفلين قد تحسنا بشكل كبير ولم يعدا بحاجة إلى التنبيب. وإنهم لا يزالون تحت رعاية الطاقم الطبي ولكن صحتهم تتحسن يوميًا! من فضلكم استمروا في الدعاء من أجلهما.”
وقالت الشرطة إن أحد ضباطها كان يقوم بدورية بالقرب من شارعي أوشن وداوسون حوالي الساعة 2:30 صباحًا يوم السبت عندما اكتشف سيارة نيسان رباعية الدفع متوقفة على الشاطئ وسمع “صراخًا كبيرًا”.
ويُزعم أن الشرطي رصد ديسرونفيل في الماء وهو يحمل الطفلين.
وقال رجال الشرطة إن الأب المذهول، الذي أخبر الشرطة أنه كان على علاقة مضطربة مع والدة الأطفال، صرخ في رجال الشرطة للبقاء في الخلف.
وكان الشرطي متأكدا من أن الأب كان “يغرق أطفاله عمدًا”، وطلب الدعم وتعقب الأطفال، الذين تم سحبهما بعيدًا عن ديسرونفيل إلى الشاطئ.
وتم نقلهما إلى مستشفى ييل نيو هيفن للأطفال وهما في حالة حرجة.
وقال مسؤولون إن ثلاثة من ضباط وست هيفن المشاركين في عملية الإنقاذ أصيبوا بجروح طفيفة.
وفي السجلات الصادرة يوم الاثنين، اعترف ديرونفيل للشرطة بأنه أخذ الأطفال إلى الشاطئ وسط علاقة مضطربة مع والدتهم، وادعى أنه وجد لديها “مواد تستخدم في السحر”.
ورفض محاميه التعليق بعد إجراءات المحكمة.
