شهدت مسيرات في حي بروكلين يومي السبت والأحد تجمعًا لأكثر من 7000 متظاهر مؤيد لفلسطين قاموا بإغلاق جسر بروكلين، شارك فيهم يهود معارضون لإسرائيل وتقدموا المسيرات.
وأثناء المسيرة التي تمتد لمسافة ثلاثة أميال والتي انطلقت في الساعة 3 مساءً السبت من أمام متحف بروكلين في كراون هايتس، أشار المتظاهرون الذين حملوا لافتات تحمل شعارات معادية لإسرائيل مثل “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة” و”تفجير إسرائيل، عدالة فلسطين” إلى شمال شارع فلاتبوش آفينيو نحو مركز باركليز، ثم تجمعوا على جسر بروكلين موقفين حركة المرور في اتجاه مانهاتن حوالي الساعة 6 مساءً، حيث قام بعضهم بتسلق الحواجز المعدنية ورفعوا أعلام فلسطينية بفخر.
وأُغلقت حركة المرور على الجهة المؤدية إلى بروكلين كإجراء احترازي.
https://twitter.com/AllahGreatQuran/status/1718398811410989503?s=20
وقد أطلق مؤيدون للمتظاهرين على طول الطريق مياهًا للمتظاهرين السائرين، الذين تجاوزوا الحي في حرارة بلغت 80 درجة.
وكانت هناك محاولات للدفاع عن إسرائيل تم تجاهلها.
Anti-Zionist Satmar Jews together with thousands marched over today the #Brooklyn Bridge, in solidarity with #Palestine, calling for an end to the Zionist genocide on #Gaza, and the occupation of all Palestine #ZionismIsTerrorism#Gaza_Genocide#GazaUnderSiege#Gazabombing pic.twitter.com/0UgRcsVJMd
— Satmar Headquarters (@HQSatmar__) October 29, 2023
قام أحد المعارضين للمسيرة بحمل علمي الولايات المتحدة وإسرائيل وصرخ: “أنا أقف من أجل الحياة والسلام والحب”. ثم وصفه المتظاهرون بأنه إرهابي، وقام بعضهم حتى بلصق ملصقات تحمل عبارة “الصهيونية إرهاب” على ظهره بينما كان يصرخ “اخرج من هنا!”.
نشر ناشطون على إنستجرام دعوة للمظاهرة من قبل منظمين يُطلقون على أنفسهم “ضمن أيام حياتنا” حذروا فيها: “كلما حاولوا إسكاتنا، زادت صراخنا عاليًا”.
حاصرت شرطة نيويورك مسار المسيرة بحوالي 1800 ضابط واستخدمت الطائرات بدون طيار لمراقبة التجمع. كما أرسلت الشرطة إضافة ضباط إلى المتظاهرين على يومهم الراحة.