ألغت شركة Gap حوالي 500 وظيفة من فروعها، كما أنها تتحرك لتقليل النفقات في متجرها لبيع الملابس وسط انخفاض المبيعات والأرباح.
وكانت معظم هذه الوظائف في مكاتب الشركة الرئيسية في سان فرانسيسكو ونيويورك وآسيا، حيث تقوم الشركة بتسريح الموظفين وإلغاء الوظائف الشاغرة.
من جهته أصدر بوب مارتن المدير التنفيذي لشركة Gap مذكرة يوم الثلاثاء لإخطار الموظفين بقرار تسريحهم، مشيراً إلى أن التكاليف التي دفعتها الشركة فاقت بشكل كبير معدلات الأرباح.
بينما عانت الشركة لسنوات عديدة من تراجع المبيعات في علامتها التجارية الرائدة Gap، بالإضافة إلى مشاكل في سلسلة Old Navy التي تمثل أكثر من نصف إجمالي الإيرادات.
من جهة أخرى حصدت مبيعات Old Navy نجاحاً كبيراً هذا العام لكن الأمر أدى إلى نتائج عكسية، مما ترك السلسلة مع فائض من السلع.
وفي الأسبوع الماضي صرحت الشركة بأنها ستنهي شراكتها مع كانيي ويست، وذلك بعد أن اتهم ويست الشركة بانتهاك اتفاقية العشر سنوات لكن الشركة أكدت أن عمليات التسريح غير مرتبطة بانتهاء هذه الشراكة.
وفي أغسطس قالت كاترينا أوكونيل المديرة المالية لشركة Gap إن الشركة ستبحث عن طريقة لتقليل الإنفاق والنفقات العامة، بما في ذلك التوقف بشكل مؤقت عن عمليات التوظيف المخطط لها.
ووفقاً لتقرير الشركة السنوي فقد كانت تمتلك حوالي 8.700 موظف في مقرها حتى 29 يناير، وفي المجموع بلغ عدد الموظفين 97.000 موظف الذين كانوا يعملون بالساعة.
وتأتي التخفيضات في وظائف الشركة في أعقاب عمليات التسريح الأخيرة في العديد من شركات التجزئة الأخرى، مثل وول مارت و Fitch و Abercrombie و Stitch Fix و Bed Bath & Beyond.
في هذه الأثناء تباطأت مبيعات متاجر التجزئة مقارنة بالعام الماضي، وذلك لأن المستهلكين ينفقون بشكل أقل على الملابس والسلع الأخرى.
كما أن التضخم يؤدي إلى ارتفاع تكاليف البقالة والبنزين، مما يترك مساحة أقل من الميزانية للسلع الغير ضرورية وقد تسبب ذلك في تراكم المخزونات عند العديد من متاجر التجزئة وانخفاض الأرباح.
فيما شهدت شركة Gap التي تمتلك كل من Banana Republic و Athleta خسارة وصلت إلى 49 مليون دولار في الثلاثة الأشهر المنتهية في 30 يوليو في العام السابق، وانخفض صافي المبيعات بنسبة 8% إلى 3.86 مليار دولار.
وقد انخفضت أسهمها بنحو 60% خلال العام الماضي حتى إغلاق يوم الاثنين، وتبحث الشركة في الوقت الحالي عن رئيس تنفيذي جديد بعد استقالة المدير السابق.
