الولايات المتحدة

أثر المتحور أوميكرون يظهر على الاقتصاد الأمريكي

وكالات/ وول ستريت جورنال 

بدأ متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد بالتأثير على الاقتصاد الأمريكي عقب 3 أسابيع من انتشاره الصاروخي في البلاد.

وخفض العديد من الاقتصاديين توقعاتهم للنمو في أوائل عام 2022 بسبب المخاوف المتزايدة بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا مؤخرا، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وتتوقع شركة “أوكسفورد إيكونوميكس” المتخصصة في التوقعات الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بمعدل سنوي 2.5 بالمئة في الربع الأول من العام المقبل، وهو معدل منخفض عن التقدير السابق بالنمو 3.4 بالمئة.

وأظهرت بيانات من موقع حجوزات المطاعم “أوبن تيابل” أن عدد رواد المطاعم على مستوى البلاد انخفض بنسبة 15 بالمئة خلال الأسبوع المنتهي يوم 22 ديسمبر مقارنة بالفترة ذاتها عام 2019، وهو انخفاض أكثر حدة مما كان عليه أواخر نوفمبر.

وفي الأسبوع الذي انتهى 18 ديسمبر، بلغ معدل إشغال الفنادق بالولايات المتحدة 53.8 بالمئة، وهو أقل بقليل من مستوى الأسبوع السابق، وفقا لـ “إس تي أر”، وهي شركة عالمية متخصصة في بيانات وتحليلات قطاع الضيافة.

وقالت كبيرة الاقتصاديين في “جيفريز غروب”، أنيتا ماركوسكا، “ما زلنا على المسار الصحيح لتحقيق استهلاك قوي للغاية في الربع الأخير، لكنني أرى الآن أن هذا الصعود يستمر في التلاشي”.

ومع ذلك، فإن معدلات البطالة المنخفضة والمدخرات الكبيرة والارتفاع السريع في الأجور تمنح الأميركيين السيولة لزيادة الإنفاق.

اقرأ أيضًا  لأول مرة منذ 20 عاما.. الديمقراطيون يسيطرون على حكومة ولاية فرجينيا

ويأمل كثير من الأميركيين بالخروج والتجمع مع العائلة بعد عامين من قيود التباعد الاجتماعي التي فرضها فيروس كورونا.

وأفادت وزارة التجارة، الخميس، أن المستهلكين عززوا إنفاقهم بنسبة 0.6 بالمئة الشهر الماضي، وهو معدل أقل مما سجل في أكتوبر بواقع 1.4 بالمئة.

وأرجع الاقتصاديون جزءا من التباطؤ في نوفمبر إلى قيام المستهلكين بتحويل مشترياتهم لموسم العطلات قبل شهر، وسط تحذيرات من نقص محتمل بسبب مشاكل سلاسل التوريد.

ورغم أن كل موجة جديدة من الوباء تظهر تأثير سلبي أقل على الاقتصاد، لكن بعض الاقتصاديين يقولون إن أوميكرون يشكل “تهديدات مختلفة”.

وقالت ماركوسكا إن الشركات في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد تميل إلى أن تكون أكثر استعدادا لفرض قيودها الخاصة للحد من انتشار الفيروس من بعض المناطق الأخرى.

وكانت عدد من الشركات الأمريكية  الكبيرة طلبت من موظفيها العمل من المنزل، فيما أرجأت شركات أخرى العودة إلى المكاتب وسط انتشار المتحور الجديد وارتفاع معدل الإصابات.

وتقول الصحيفة الأمريكية  إن تقلص الحوافز المالية الفدرالية قد يؤثر على بعض ملامح مسار نمو الاقتصاد.

وبعد انتشار الوباء في ربيع عام 2020، استجابت الحكومة الفدرالية بتقديم إعانات واسعة النطاق وصلت إلى 600 دولار في الأسبوع.

ونظرا لاستنفاد مدخراتهم، قد يعود البعض إلى القوى العاملة ويساعدون الشركات على ملء فرص العمل وتلبية احتياجات الإنتاج. ومع وجود حصة أصغر بكثير من دخل العمال تأتي من الإنفاق التحفيزي الحكومي، سيصبح نمو الأجور مصدرا أكثر أهمية لقوة الإنفاق خلال الأشهر المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
 ارتفاع معدل البطالة في الولايات إلى 3.9 في المئة خلال أبريل التحقيق مع مؤسس تويتر في الولايات المتحدة بسبب منصة Block كندا تشدد قيود استيراد الماشية الأميركية بسبب إنفلونزا الطيور قصة حمار وحشي يشغل مواقع التواصل في الولايات المتحدة بالفيديو.. كلاب ضالة تهاجم مسنا وشرطي ينقذه في أمريكا شرطة ميشيغان تقدم نصائح لتفادى الاصطدام بالغزلان على الطرقات مطرب مصري يكشف تفاصيل تعرضه للسطو بأحد البنوك في أمريكا نواب ديمقراطيون يؤكدون انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي في غزة سامسونغ تضيف اللغة العربية في مزايا الذكاء الاصطناعي Galaxy AI ترامب لديه خطة لتسوية النزاع في أوكرانيا.. لن يفصح عنها الآن تباطؤ إنتاجية العمال بالولايات المتحدة في الربع الأول من العام بالفيديو.. شاهد حرب الرموز داخل جامعات أميركا 10 ولايات أمريكية تواجه موجات شديدة الحرارة في الصيف أمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية خطوات معرفة نتيجة الهجرة العشوائية لأمريكا 2024 عرض ملصق "باراك أوباما" للبيع بـ 300 ألف دولار في مزاد نيويورك 14 مايو بيع لوحة للفنان نوح ديفيس في مزاد نيويورك بـ 200 ألف دولار فك لغز جثة مدفونة أسفل ناد ليلي في نيويورك منذ العام 1969 3 ألوان من العصائر تنقص الوزن بأمان مستخدمو "تيك توك" في أمريكا يستعدون ليوم الحظر بحسابات بديلة