آمال أحمد- نيويورك نيوز
نحن بصدد تفاصيل غامضة تجعلنا نقف عاجزين أمام تفسيرها، فهل اقتحم اللص شقتها من أجل سرقتها أم لاغتصابها؟ وكيف يسير معها قبل الحادث ويصعدان معا إلى شقتها، وهي تؤكد أنه اغتصبها في وقت نومها دون دراية منها؟!
هناك أقاويل كثيرة حول الواقعة، فالمحققون يقولون أن الضحية كانت تسير مع الجاني قبل الهجوم، وهو ما ظهر جليا في كاميرات المراقبة، فيما تقول المرأة أنه اغتصبها أثناء نومها، ولم تكن تعلم بوجوده.
وهناك قول أخر يؤكد وجود الجاني بغرض السرقة، وفقا لما قاله أحد جيران الضحية، بأنه قد استيقظ على صوت الصراخ، وعندما رأي اللص وجد في يده ساعة أبل وبعض المبالغ النقدية قبل هروبه.
وصفت الشرطة المشتبه به، بأنه رجل ذو بشرة داكنة، يبلغ من العمر حوالي 32 عاما، وقد شوهد آخر مرة، وهو يرتدي سترة سوداء وبنطلون جينز أسود، ويحمل حقيبة الظهر.
أيا كانت التفاصيل، فالمجرم فعل فعلته وفر هاربا، ولا بد أن يقبض عليه لينال عقابه، ويصبح عبرة لمن يعتبر.
