قال رجل أسود إن مجموعة من الرجال البيض اعتدوا عليه وهددوا بـ “جلب حبل المشنقة” بعد أن ادعوا أنه وأصدقاءه أنه تعدى على حدود ملكيتهم الخاصة دون إذن خلال تجمعهم حول بحيرة للاحتفال بعيد الاستقلال في ولاية إنديانا الأميركية.
ونشر الناشط في الحقوق المدنية فوكس بوكر، مقطع فيديو أظهر الاعتداء عليه قرب البحيرة عبر فيسبوك.
وقال بوكر في منشوره عبر فيسبوك: “لا أود أن أستذكر التفاصيل، لكنني قاربت أن أصبح ضحية لعملية شنق، لا أود أن يعيش أي شخص ما خضته، روحي مجروحة وكبريائي يتألم، هنالك العديد من الشهود، ولا يمكن إخفاء الواقعة أو تجنبها”.
وقال بوكر إنه اتصل بالنجدة بعد اعتداء السبت، الذي تضمن بطحه أرضا وتثبيته على إحدى الأشجار في بحيرة مونرو، جنوبي مدينة بلومنغتون.
واستجابت الفرق الأمنية ودائرة الموارد الطبيعية في الولاية وأضافت أن التحقيقات جارية حول ملابسات الواقعة دون توفير أي من التفاصيل، وفقا لما ذكرته شبكة “CBS News” الأميركية.
وقال بوكر إنه اعتذر للرجال عن دخولهم إلى ملكيتهم، لكن الرجال الخمسة اعتدوا عليه، ويقول إنهم هددوا بكسر ذراعيه وقالوا “أجلبوا حبل المشنقة”، بينما طلبوا من أصدقائه مغادرة المنطقة، وأشار إلى أن أحد الرجال ارتدى قبعة عليها علم الكونفيدرالية وأنهم تباهوا بعبارات دلت على “سلطة البيض”.
وفي المقطع قال أحد الرجال المعتدين: “لقد احتللتم أرضنا”، وقال مخاطبا أصدقاء بوكر البيض: “هل أنتم فخورون بأصدقائكم السود؟”.
وأثارت الحادثة ضجة في الأوساط السياسة، وتجمع عشرات المتظاهرين أمام محكمة في مدينة بلومنغتون الاثنين منددين بالحادث مما دفع اف بى أى لفتح تحقيق عاجل بالواقعة.
ورصدت قناة “WTTV” سيارة حمراء دهست اثنين من المتظاهرين في الاحتجاج السلمي، وقال ناشطون إن امرأة اصطحبت إلى مستشفى وكانت حالتها الصحية غير معروفة.
وتنتشر الاحتجاجات المناهضة لعدم المساواة العرقية التي أثارها مقتل جورج فلويد، وهو أميركي من ذوي البشرة السوداء قتل على يد شرطي أبيض في مينيابوليس في 25 مايو.
