ظلت المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة في منطقة قياسية بسبب جائحة فيروس كورونا الجديد المسبب لمرض (COVID-19)، حيث قام 6.6 مليون أمريكي عاطل عن العمل بتعبئة الطلبات في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل/ نيسان الجاري، إضافة إلى المزيد.
وقالت وزارة العمل في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن رقما قياسيا سجل لأكثر من عشرة ملايين مطالبة في الأسبوعين السابقين.
وقال البيان: “البيانات في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل، كانت تشير إلى أن الرقم المسبق للمطالبات الأولية المعدلة موسميا 6606000، بانخفاض قدره 261000 عن المستوى المنقح للأسبوع السابق. وقد تم تعديل مستوى الأسبوع السابقبارتفاع 219000 من 6.648.000 إلى 6887000”.
وإجمالاً، قدم ما يقرب من 17 مليون عامل، أو أكثر من 10 في المئة من القوى العاملة الأمريكية (نحو 165 مليونا) طلبات للحصول على إعانات البطالة منذ أن أصبح تأثير COVID-19 واضحًا لأول مرة في طلبات إعانات البطالة الجديدة قبل نحو ثلاثة أسابيع، وفقًا لبيانات وزارة العمل.
ولم ينعكس هذا التحول حتى الآن في بيان البطالة الشهري الذي تراقبه وزارة العمل والذي يراقب على نطاق واسع، والذي أعلن عن معدل بطالة يبلغ 4.4 في مارس/ آذار، لكن الاقتصاديين يتوقعون أن يبلغ معدل البطالة ذروته عند رقمين في الأشهر القليلة المقبلة.
ولتخفيف الأثر، وافق الكونغرس مؤخرًا على قانون قيمته 2 تريليون دولار أمريكي مع إعانات سخية للبطالة وإعانات لمساعدة الشركات المنكوبة على تلبية كشوف الرواتب. ويدرس الكونغرس متابعة تشريع على الأرجح بقيمة أكثر من 1 تريليون دولار، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.
