الولايات المتحدة

تصنيف لأفضل الجامعات في الولايات المتحدة

وكالات / وول ستريت جورنال / الحرة

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تقريرا يصنف أفضل الجامعات في الولايات المتحدة، وقد أجرته بالتعاون مع “تايمز” للتعليم العالي، وتم تصنيف جامعة هارفارد في المركز الأول للعام الرابع على التوالي.

وبحسب القائمة يأتي في المركز الثاني معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة ييل في المركز الثالث، فيما احتلت جامعة براون المركز الخامس، وجامعة برينستون المركز السابع، وجامعة كورنيل التاسعة، وكلية دارتموث في المرتبة 12، وجامعة بنسلفانيا في المركز 13 وجامعة كولومبيا في المرتبة 15.

وتقع عدة جامعات ومعاهد مصنفة ضمن المراكز الـ 10 الأولى في شمال شرق الولايات المتحدة الأميركية، باستثناء جامعة ستانفورد في المركز الرابع، وجامعة ديوك في المركز الخامس، ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بالمركز السابع، وجامعة نورث وسترن بالمركز العاشر.

خبراء في التعليم العالي يقولون إن التفوق المستمر للجامعات في المراكز الأولى له عدة أسباب، وتقول لين باسكيريلا، رئيسة اتحاد الكليات والجامعات الأميركية إن ذلك يشمل المعايير المتبعة في التعليم الأكاديمي، والديون المستحقة على الخريجين، وتنوع أعضاء هيئة التدريس، والرواتب المتوقعة للخريجين، إضافة إلى المنح الدراسية.

ويستند التصنيف إلى 15 عاملا عبر أربع فئات رئيسية، أربعون في المئة من النتيجة الإجمالية تأتي من تصويت الطلاب، بمن فيهم الخريجين، على كلفة التعليم وتشمل المنح والديون.

ثلاثون في المئة من النتيجة تستند على الموارد الأكاديمية، بما في ذلك مقدار ما تنفقه الكلية على التدريس، وعشرون في المئة من آراء الطلاب حول استعدادهم لاستخدام تعليمهم في العالم الحقيقي، وعشرة في المئة من بيئة التعليم، بما في ذلك تنوع المدرسين والموظفين الأكاديميين والطلبة.

اقرأ أيضًا  ترامب الابن يسخر من نانسى بيلوسى ويحولها لشخصية كارتونية..صورة

تركز بعض تصنيفات الكليات على جودة الطلاب الوافدين، ويتم فحص درجات الاختبارات الموحدة، ويتم مراجعة تصنيف الطلاب في المدرسة الثانوية، وتقوم بعض الكليات باستطلاعات رأي حول الكليات المنافسة لها، فيما تستند تصنيفات الصحيفة على العائد الاستثماري الذي يراه الطلاب بعد تخرجهم.

وتشير القائمة بوضوح إلى الجامعات التي تحقق الاستثمار الأفضل للطلبة، حيث يكون الخريجون راضون عموما عن خبرتهم التعليمية، ولديهم وظائف ذات رواتب عالية نسبيا تساعدهم في سداد قروض التعليم.

ومع بعض الاحتجاجات حول المساواة العرقية في بعض الجامعات، يبحث العديد من الطلاب الجدد عن جامعات تجتذب الطلاب من خلفيات وأنماط حياة ومناطق جغرافية مختلفة.

وتقول كاتي غوزالوف، البالغة من العمر 17 عاما، وهي طالبة في مدرسة سايفيل الثانوية في نيويورك، إن تنوع الطلاب هو عامل حاسم في قرارها بشأن مكان التقدم للجامعة، ويمنحنا ذلك فرصة للتواصل مع زملاء من خلفيات عديدة وتثقيف أنفسنا.

ولطالما كان اختيار الكلية المناسبة قرارا صعبا، ووباء كورونا جعل الأمر أكثر صعوبة من أي وقت مضى، ويقول طلاب من مدارس ثانوية وهم يتقدمون إلى الكليات إنهم يعتبرون الفيروس عاملا رئيسيا في عملية الاختيار لديهم.

خبراء في التعليم قالوا إن الأزمة الحالية هي فرصة لإجراء تغييرات إيجابية في الطريقة التي تخدم بها الكليات الأميركية طلابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
تباطؤ إنتاجية العمال بالولايات المتحدة في الربع الأول من العام بالفيديو.. شاهد حرب الرموز داخل جامعات أميركا 10 ولايات أمريكية تواجه موجات شديدة الحرارة في الصيف أمريكا تحذر من إشراف الذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية خطوات معرفة نتيجة الهجرة العشوائية لأمريكا 2024 عرض ملصق "باراك أوباما" للبيع بـ 300 ألف دولار في مزاد نيويورك 14 مايو بيع لوحة للفنان نوح ديفيس في مزاد نيويورك بـ 200 ألف دولار فك لغز جثة مدفونة أسفل ناد ليلي في نيويورك منذ العام 1969 3 ألوان من العصائر تنقص الوزن بأمان مستخدمو "تيك توك" في أمريكا يستعدون ليوم الحظر بحسابات بديلة مشكلة تضرب آيفون وتتسبب في توقف المنبهات من تلقاء نفسها تحطم طائرة أمريكية من طراز «F16» ونجاة قائدها من الموت أمريكا تنوي تصنيف الماريجوانا كمخدرات أقل خطورة زيادة معدلات الولادة القيصرية في الولايات المتحدة إدارة بايدن تدرس استقبال لاجئين من غزة.. وثائق تكشف مفاعلات نووية جديدة تدخل الخدمة في الولايات المتحدة قاض في نيويورك يغرّم ترامب ويهدد بحبسه وفاة الكاتب الشهير بول أوستر في نيويورك بعد صراع مع السرطان قطة صغيرة تُسافر عبر الولايات المتحدة داخل صندوق “أمازون” آثار جانبية مميتة للقاح "أسترازينيكا".. فما هي أعراض الإصابة؟