أطلق طفل يبلغ من العمر 12 عاما النار على لصين مقنعين اقتحما منزل جدته قبل الواحدة من صباح السبت الماضي، وفقا للشرطة في جولدزبورو بولاية نورث كارولينا الأمريكية.
وخلال عملية اقتحام المنزل، أصيبت الجدة ليندا إليس، التي تبلغ من العمر 73 عاما، برصاصة في ساقها، في أثناء محاولة سرقة منزلها، ولولا تدخل حفيدها لكان من الممكن أن يصبح الأمر أسوأ بكثير.
وبحسب موقع «CNN»، قالت شرطة جولدسبورو، إنه قبل الساعة الواحدة صباحا بقليل، سمع إطلاق نار في المجمع السكني بشارع ساوث وليم، ليكتشفوا أن إحدى السكان مصابة بطلق ناري في ساقها.
وقالت تشيكينا كولت، ابنة أخت إليس، إنها لم تصدق أبدا أنها تعرضت لطلق ناري؛ لأنها شخص جيد، ولم تؤذ أحدا طوال عمرها: «إليس لا تستحق ذلك أبدا، والشرطة أخبرتنا أن رجلين مقنعين اقتحما منزلها وطلبا المال، وعندما أخبرتهما أنها لا تملك أي نقود، أطلقا النار على ساقها».
كان حفيد إليس في المنزل فى ذلك الوقت، وعندما شاهد انهيار جدته وصراخها أمسك بمسدس وبدأ في إطلاق النار على المتسللين دفاعا عن النفس، وأمام طلقات الرصاص هرب المشتبه بهما، لكن أحدهما ويدعى خليل هيرينج، الذى يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بطلق ناري، وعثرت عليه الشرطة على الطرق، في حالة سيئة، ونقله إلى المستشفى، قبل أن يتوفى متأثرا بجراحه.
وبحسب «كولي» لا تزال إليس ترقد في المستشفى في حالة مستقرة لكنها تتألم، والطفل على ما يرام، والجميع يحاول التغلب على ذلك الموقف الذي تعرضت له العائلة: «نحن متأثرون حيال ذلك، كانت هنا لسنوات كثيرة، من كان يظن أن شخصا ما سيأتي إلى هنا ويفعل ذلك، تخبرنا الشرطة أنها لا تتوقع توجيه اتهامات للطفل».
