أدلى أكثر من 70 مليون أميركي بأصواتهم في الانتخابات العامة، سواء عن طريق البريد أو بالحضور الشخصي في مراكز التصويت، وذلك قبل اقتراع يوم الثالث من نوفمبر، في إقبال أظهر وتيرة قياسية قد تؤدي إلى أعلى نسبة مشاركة للناخبين من حيث النسبة المئوية منذ أكثر من قرن، وقبل أيام من نهاية السباق، اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن هناك رغبة لدى عدد كبير من الناخبين لـ”تغيير” أصواتهم بعد أن عبروا عن رأيهم بالفعل عن مرشحهم المفضل.
وكتب في تغريدة أن هؤلاء يرغبون في التصويت له بعد أن شاهدوا المناظرة الثانية له أمام منافسه، جو بايدن.
فهل تسمح القوانين الانتخابية في الولايات الأميركية بذلك؟
قالت شبكة فوكس نيوز، إن ولاية نيويورك تسمح للناخب إذا قام بالاقتراع غيابيا، بالحضور إلى مكان الاقتراع الخاص به أثناء فترة التصويت المبكر أو في يوم الانتخابات والإدلاء بصوته ثانية، وفي هذه الحالة يتم إلغاء الاقتراع الغيابي الذي قام به من قبل، وفي ميشيجان، بمقدور الناخبين الذين صوتوا تقديم طلب مكتوب وموقع، لتغيير صوتهم بحلول الساعة الخامسة من مساء 30 أكتوبر، لإبطال الاقتراع.
وفي نيو هامشير، يمكن للناخبين الذهاب إلى مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، خلال الساعة الأولى من فتح باب التصويت، وذلك قبل البدء في مراجعة وفرز الأصوات الغيابية. وبحسب “إيه بي سي”، يستطيع الناخب أن يطلب اقتراعا ثانيا، في فترة التصويت المبكر، وإلغاء الاقتراع الأول.
وتسمح ولاية ويسكونسن للناخب بإلغاء اقتراعه الغيابي وطلب تقديم اقتراع جديد ولكن قبل يوم 29 أكتوبر.
ولاية مينيسوتا، تسمح أيضا للناخبين بتغيير أصواتهم قبل أسبوعين من موعد الانتخابات، أي أن الموعد النهائي قد مر بالفعل.
ولاية بنسلفانيا، تسمح للناخب بالتصويت شخصيا يوم الاقتراع بعد أن طلب الاقتراع بالبريد ولكن لم يقم بتسليمه.
ولايات ديلاوير، وأيداهو، وإلينوي، وإنديانا، ونيو مكسيكو تسمح بإلغاء الاقتراع الغيابي لكن قبل تسليم الاقتراع ومراجعته.
في ولاية كونيتيكت، أكد مسؤول محلي لشبكة “إيه بي سي” إمكانية إلغاء بطاقات الاقتراع وإصدار أخرى جديدة لكن القواعد تختلف من مدينة لأخرى.
في ولايتي أركنساس وميسيسبي، يمكن للناخبين طلب بطاقات اقتراع جديدة، تصل إلى ثلاث بطاقات، في حال حدوث “أخطاء”، لكن في حال لم يقوموا بتقديم أصواتهم بالفعل.
