أصبحت حوادث انفجار السجائر الإلكترونية “فيب” متكررة، وأصبحت سببًا لإصابات وحروق بالغة في أجسام الأشخاص الذين تقع لهم، وآخرها وقع اليوم في مدينة “سايوكس فالز” الأمريكية.
يقول مسؤولو حالات الطوارئ في ولاية “داكوتا” الأمريكية إن امرأة أصيبت بحروق بالغة بسبب انفجار بطارية سيجارتها الإلكترونية “فيب” في جيب معطفها، أثناء تواجدها في بنك بمدينة “سايوكس فالز” الموجودة في الولاية.
كانت المرأة البالغة من العمر 31 عامًا في بنك اسمه “CorTrust”، وفجأة انفجرت بطارية “فيب” واشتعلت النيران في مناطق متفرقة من جسدها.
وتقول قائد مسؤلي حالات الطوارئ ستيف برونيت إن المرأة عانت من حروق شديدة في أكثر من مكان في جسدها، أبرزها كانت في يدها وجزء من جذعها، وهي التي قادت نفسها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت برونيت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتعاملون فيها مع حريق مرتبط بقلم “فيب”، وأن هناك حالات قليلة مماثلة في السنوات الأخيرة، منها حادث وقع في يناير الماضي عندما عانت امرأة أمريكية من حروق شديدة في جسمها بعد انفجار شيشتها الإلكترونية “فيب” في حقيبة ظهرها، مما أدى إلى اشتعال النار فيها.
وكانت المرأة التي لم يُكشف عن هويتها تتسوق في صيدلية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، عندما انفجر “فيب” وأشعل ملابسها، بحسب موقع “lad bible” البريطاني.
ووفقًا للتقارير، حاول موظفو الصيدلية إطفاء النيران لكنهم لم يتمكنوا من فعل ذلك، ونتيجة لهذا الحادث، أصيبت بحروق من الدرجة الأولى والثانية، ما تسبب في ظهور ندوب في ظهرها وتفحمه.
