منيرة الجمل
ألقت السلطات الأمريكية القبض على نيكولاس فوتساس (25 عامًا)، وهو مجرم جنسي مسجل من الدرجة الثانية، بعد هروبه أثناء نقله إلى المستشفى في نيوجيرسي، حيث تم العثور عليه مختبئًا في ملجأ للمشردين بحي جرينبوينت في بروكلين.
بدأت الواقعة يوم الخميس الماضي، عندما كان فوتساس محتجزًا في ولاية نيوجيرسي وتم نقله بواسطة شاحنة تابعة لوزارة الصحة إلى مستشفى جامعة نيوارك. وأثناء الرحلة، تمكن من الفرار مما جعله يتصدر عناوين الأخبار كأشهر مجرم جنسي، مما دفع إدارة شرطة الخدمات الإنسانية في نيوجيرسي إلى إصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الهروب. وكانت آخر مشاهدة له بالقرب من المستشفى، في منطقة شارع ساوث رانج وشارع بيرغن في نيوارك، مقاطعة إسيكس.
وبعد أيام من البحث، تم رصده صباح يوم الاثنين خارج ملجأ شارع كلاي في بروكلين، حيث قامت إدارة خدمات المشردين بإبلاغ شرطة نيويورك عن وجوده. وعند وصول الضباط لإلقاء القبض عليه، حاول الهرب، مما أدى إلى مطاردة استمرت عبر أربعة شوارع انتهت بمواجهة عنيفة، حيث اشتبك مع رجال الشرطة وأصاب أربعة ضباط، مما استدعى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. في النهاية، تمكنت الشرطة من السيطرة عليه واحتجازه أمام 321 McGuinness Blvd.
ووفقًا لسجل مرتكبي الجرائم الجنسية في نيوجيرسي، يُصنف فوتساس ضمن الفئة التي تشكل “خطرًا معتدلًا” لإعادة ارتكاب الجريمة، مما يتطلب إخطار المدارس ومرافق رعاية الأطفال بوجوده في المجتمع. ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الجريمة الأصلية التي أدت إلى إدراجه في السجل.
حاليًا، يواجه فوتساس تهمة الاعتداء من الدرجة الثانية بسبب هجومه على رجال الشرطة أثناء عملية القبض عليه، إلى جانب تهمة الهروب التي وُجهت إليه بعد فراره من الحجز في نيوجيرسي. وأكدت شرطة ولاية نيوجيرسي أنه عاد الآن إلى الاحتجاز لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.