تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في رسالته إلى الشعب الأمريكي بمناسبة أعياد الفصح، باحتواء الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وأقر ترامب في الرسالة المنشورة على موقع البيت الأبيض، بأن الولايات المتحدة تواجه «تحديات فريدة من نوعها»، ووصف تفشي الفيروس بأنه «جائحة لم ير أحد مثلها من قبل»، قائلاً: «لكننا نتنصر في هذه المعركة، ننتصر في هذه الحرب»، وتعهد بأن العوائل الأمريكية ستجتمع معاً مجدداً في الكنائس للاحتفال بالعيد.
وتابع: “لجأنا إلى الرب بطلب الإرشاد والراحة والأمل، وشهدنا خلال هذه الفترة الصعبة المبادئ الأساسية للمسيحية – الحب والرحمة والعطف – التي تنعكس في العديد من أعمال الشجاعة والسخاء والعناية بالشعب الأمريكي”.
ولفت إلى أن عدداً لا يحصى من المتطوعين استجابوا لنداءات المساعدة في مجتمعاتهم، قائلاً إنهم يؤدون «عملاً استثنائياً لمساعدة جيرانهم في زمن الحاجة».
كما أشاد ترامب، في الرسالة، بجهود الكوادر الطبية والمستجيبين الأوائل، والموظفين المهمين، والشركات، الذين يساهمون في وقتهم ومواردهم في المعركة ضد الفيروس.
كما نشر ترامب على حسابه في “تويتر” رسالة مسجلة أقر فيها بأن الاحتفالات بعيد الفصح هذا العام تختلف عن سابقاتها، لأن إجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة لردع الفيروس تمنع المواطنين من زيارة الكنائس.
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1249307795196952576
جاء ذلك في وقت بدأ سكان مدينة نيويورك الأشد تضرراً بالتقاط أنفاسهم بعد أيام كارثية تصاعدت فيها معدلات الإصابات، والوفيات، لدرجات مخيفة، وأعلن حاكم الولاية، أندرو كوومو، تسجيل 758 وفاة جديدة خلال الساعات ال24 الماضية، في تراجع طفيف للحصيلة اليومية.
وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف.دي.إيه) ستيفن هان، إن إدارة ترامب تعتبر الأول من مايو/ أيار تاريخاً مستهدفاً لتخفيف قيود البقاء في المنزل في أنحاء الولايات المتحدة، لكنه حذر من أن من السابق لأوانه القول إن كان هذا الهدف سيتحقق. وأضاف «نرى النور في نهاية النفق المظلم»، لكنه أشار إلى أن هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار النهائي بشأن التوقيت الذي يمكن فيه رفع القيود بأمان.