وكالات/ الحرة
عاد الطلب على تذاكر السفر إلى ارتفاعه، بشكل قد يمكن شركات الطيران من تغطية فواتير الوقود المتزايدة .
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين تنفيذيين في شركات الطيران إن الطلب انتعش بسرعة أكبر مما كان متوقعا، ونتيجة لذلك، توقعت شركات الطيران أن تكون قادرة على استيعاب تكاليف وقود الطائرات المرتفعة.
ونقلت الصحيفة عن، غلين هاونشتاين، رئيس شركة دلتا إيرلاينز الأميركية قوله إن شركته “تشهد زيادة في الطلب لا مثيل لها”.
ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا الغرب إلى فرض عقوبات ووقعت صناعة الطيران في مرمى النيران، حيث تسلط رحلات الطيران طرقا أطول لتجنب المجال الجوي المغلق، وتعاني من ارتفاع تكاليف الوقود.
ولتغطية الزيادات في أسعار الوقود، تحاول شركات الطيران عادة زيادة الأسعار وخفض الطيران الأقل ربحا، مما يؤدي إلى عدد أقل من الرحلات الجوية وبالتالي ارتفاع الأسعار للمسافرين.
وتساءل بعض محللي الصناعة عما إذا كانت هذه التحركات ستنجح هذه المرة، حيث يمثل المسافرون بغرض الترفيه حصة الأسد من الزبائن الآن، ووسط انتعاش لا يزال هشا وعرضة للانتكاسات المفاجئة.
لكن المديرين التنفيذيين لشركات الطيران، أكدوا الثلاثاء، أنهم واثقون من أن قواعد اللعبة لا تزال تعمل.
وقال مسؤولون تنفيذيون إن المسافرين على استعداد لدفع أسعار أعلى، مما يسمح لشركات الطيران برفع الأسعار لمراعاة ارتفاع تكاليف النفط من دون تقويض الطلب.
ولم يؤثر ارتفاع أسعار التذاكر حتى الآن على الطلب، ففي فبراير، ارتفعت حجوزات التذاكر المحلية في الولايات المتحدة والإيرادات فوق مستويات عام 2019 لأول مرة منذ مارس 2020.
وقالت شركتا دلتا وأميركان إيرلاينز إنهما سجلتا أيام مبيعات قياسية الأسبوع الماضي.
وأوضحت شركات الطيران أنها ترى أيضا علامات مشجعة على سفر رجال الأعمال، وهو قطاع مربح كان أبطأ في التعافي مع تأخر الشركات في إعادة العمال إلى المكاتب.
