أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كستانير، عزل الدولة بالكامل لمدة 15 يومًا، لمواجهة أزمة كورونا المستجد “كوفيد 19″، مطالبًا الشعب الفرنسي بالبقاء في المنزل.
وقال الوزير الفرنسي “ابتداءً من منتصف يوم غد سوف نعزل البلاد أسوة بما فعله جيراننا في إيطاليا وإسبانيا وذلك لمدة 15 يوم على الأقل”.
وتابع “سيتم نشر 100 ألف شرطي وعنصر أمن في كافة أنحاء البلاد للحرص على احترام حالة العزل، وفرض غرامة قدرها 38 يورو على كل من يخالف حالة العزل، وقد تصل الغرامة ل135 يورو”.
وأضاف “الرسالة واضحة، ابقوا في منازلكم”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه بداية من منتصف يوم الثلاثاء، سيتم الحد بشكل كبير من تحركات المواطنين وذلك لمدة 15 يوما على الأقل.
وأضاف ماكرون: “نحن في حالة حرب وأنا أدعو كل المسؤولين والشعب الى الاتحاد في مواجهة فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)”
ومن جانبه قال المدير العام لهيئة الصحة الفرنسية، جيروم سالمون، أن الوضع مع تفشي فيروس “كورونا” مقلق للغاية ويتدهور بسرعة.
وصرح سالمون لصحيفة “فرانس إنتر”: أن “عدد الحالات (الإصابة بفيروس كورونا) يتضاعف كل ثلاثة أيام”.
وأضاف المسؤول: أن “عدد المرضى في حالة خطيرة والذين يحتاجون إلى عناية مركزة يصل إلى المئات”.
ثم أشار سالمون: “لم يفهم الكثير من الناس أهمية البقاء في المنزل، وهذا المستوى المنخفض من الالتزام (بالإرشادات) يجعل من المستحيل إبطاء تطور الوباء”.